في الفيزياء هناك إثبات على إنه كلما قل الضغط على سائل فإننا نستطيع أن نجلعه يتبخر بدرجه أقل من درجة غليانه في الضغط الجوي
مثلاً .. الماء يتبخر عند درجة 100ْ مئوية , في الضغط الجوي عند سطح البحر
عندما يقل الضغط الجوي إلى نصف الضغط الجوي عند سطح البحر , فإن درجة غليان الماء سوف تقل بالتأكيد وهذا هو المتبع في محطات تحلية المياه.
لنقارن هذه المعلومة الفيزيائية مع حياتنا اليومية وبنفس المصطلحات
إذا إزداد الضغط على شخص ما , فسوف يكون ذلك ناتج لحدث خطير زاد من توتر الشخص وارتفاع حرارة الجو معنوياً ليس حسياً
كما أنه إذا قلت الضغوط على أي شخص , فسوف يتمتع ببردوة أعصاب أكثر من قبل.
هناك علاقة ولكن هل الفيزياء تنطبق على البشر أيضاً؟
وهناك نظرية أخرى
فالأحتكاك بين إطار السيارة والطرق المعبدة يسبب إهتراء في إطار السيارة لماذا ؟
تخيلوا أننا نسير على طرق أكثر ليونه من الإطار مثلاً تعتقدون الطريق أم الإطار سيبلى ؟!!
سوف يبلى الطريق لأنه أكثر ليونة من الإطار , وسيعيش الإطار ولكن على حساب عمر الطريق.
فلو لم يكون هناك احتكاك لم نحتاج إلى تغير الإطارات نهائياً , إلا إلى أثرت عليها عوامل أخرى كالشمس وغيرها , أمر جيد أليس كذلك ؟!!!
لكن لو لم يكن هناك إحتكاك لم نستطيع الوقوف والتوازن على الأرض , إذن نرى أن الإحتكاك مطلوب بالفيزياء بالرغم من مضاره
لنرى الإحتكاك بمجتمعنا
دائماً يخاف الأباء على أبنائهم من الإحتكاك لماذا ؟ لأنهم يرونهم أكثر ليونة من مواجهة إناس أكثر صلابة قد يؤثرون فيهم سلباً , ولكن عندما يحتكون بإناس طيبون مثلاً فهم سيساعدونهم على الوقوف والإتزان على سطح الأرض , وكذلك هنا نرى أنه ضرورة في حياتنا بالرغم من مساوئه ..
حقيقة ثالثة وأخيره
يقول نيوتن في أحد قوانينه الثلاثة المشهورة لكل فعل ردة فعل مساوية له في القوة ومعاكسه له في الإتجاه
فمن الناحية الفيزيائية فهو من أهم القوانين في الفيزياء , وأما من الناحية الإجتماعية في حياتنا اليومية , لنراه معاً
فعندما يحدث صدام ومشادة بالكلام من الطرف الأول فما هي النتيجة المتوقعة من الطرف الثاني , هي الرد على الطرف الأول بقوة مساوية وبعكس الإتجاه , كما قال نيوتن ...
ولنرى من ناحية إيجابية في نفس المجال الإجتماعي , عندما تصدر كلمة طيبة من الطرف الأول فالنتيجة المتوقع هو أن يرد الطرف الثاني على الطرف الأول بكلمة مساوية ( أو أفضل ) للكلمة الأولى , وبإتجاه معاكس