الحرارة الكامنة للانصهار :
وهي الطاقة اللازمة لتحويل 1 كغ من المادة من الحالة الصلبة إلى السائلة دون التغير في درجة حرارتها و وحدتها جول/ كغ
تفسير الانصهار عند دررجة الانصهار تصبح الاهتزازات للجزيئات كبيرة إلى الحد الذي يتم فيه كسر الروابط الجزيئية أو الذرية وو تصبح الجزيئات حرة الحركة في حدود الحيز الذي يشغله السائل .
الحرارة الكامنة للتصعيد :
و هي الطاقة اللازمة لتحويل 1 كغ من المادة من الحالة السائلة إلى الغازية دون التغير في درجة حرارتها و وحدتها جول/ كغ
تفسير التصعيد عند ارتفاع درجة الحرارة تزداد الطاقة الداخلية لجزيئات السائل و يزداد متوسط طاقة الحركة فتزداد معدلات الهروب للجزيئات
من التعريفين السابقين يتضح ان نقل الحرارة من خلال مرحلة انتقالية بين ظروف المادة مثل انتقال المياه إلى جليد – مياه إلى بخار – البخار إلى مياه –أو الجليد إلى مياه هذه الانتقالات تولد حرارة عالية يمكن استغلالها في نواح كثيرة : المحركات البخارية و الثلاجات انتقال الحرارة عن طريق الغليان امر معقد و لكنه يمتلك أهمية فنية كبيرة جدا و تشكل بمنحنى شكله (S)متعلق بتدفق الحرارة باختلاف درجات حرارة الأسطح.
في الأسطح التي تكون درجات الحرارة فيها المنخفضة لا يحدث غليان و لكن يتم التحكم بمعدل تدفق الحرارة من قبل اليات ميكانيكية أما في الأسطح التي تملك درجات حرارة مرتفعة يحدث غليان و تظهر الفقاعات التي تنمو في داخل السائل المبرد و إن عملية توليد الفقاعات تتم عن طريق ارتفاع معدلات توليد الفقاعات و عند اكبر قدر من معدل توليد الفقاعات معدل التدفق الحراري يزداد بشكل سريع مع درجة حرارة السطح