الاحتراق الدّاخليّ
تنقسم المحركات إلى نوعين نوع يعرف باسم ماكينة الاحتراق الخارجي external combustion engine وهو المستخدم قديما في محركات القطارات البخارية والسفن البحرية حيث يتم استخدام الطاقة الحرارية الناتجة من حرق الفحم لتبخير الماء واستخدام ضغط البخار في دفع المكابس التي بدورها تكون متصلة بعامود الحركة لإدارة العجلات ولكن هذا النوع من المحركات قل استخدامه لقلة كفاءته وصعوبة تصنيعه وصيانته...
أما النوع الثاني فيعرف باسم ماكينة الاحتراق الداخلي internal combustion engines وهو المستخدم حاليا في اغلب السيارات لما لهذه المحركات من كفاءة في التشغيل وسهولة تزويد السيارة بالوقود وتكلفة تصنيعها اقل نسبياً من المحركات الاحتراق الخارجي.
لتوضيح فكرة عمل ماكينة الاحتراق الداخلي والتي على أساسها يعمل محرك السيارة سنقوم بتشبيه ذلك على نحو قذيفة المدفع القديمة التي قد نشاهدها في الأفلام السينمائية القديمة حيث يقوم الشخص بوضع بودرة البارود في الطرف الخلفي للمدفع ومن ثم يقوم بوضع الكرة المعدنية في فوهة المدفع. ولإطلاق القذيفة يتم إشعال البارود لتتولد طاقة حرارية هائلة تزيد مقدار الضغط الذي يتجه إلى دفع الكرة المعدنية بقوة من فوهة المدفع..
يستخدم مدفع المبدأ الأساسيّ خلف أيّ موتور قدمًا.داخليّ مبادل إذا وضعت كمّيّة قليله من الوقود العالي الطّاقة ( مثل الجازولين ),في المكان المحاط وأشعلته, كمّيّة من طاقة الغير معقولة تُحَرَّر . يمكن أن تستخدم تلك الطّاقة لدفع الكره 500 قدمًا . في هذه الحالة, الطّاقة تُتَرْجَم فيأكثر.الكره . أيضًا يمكن أن تستخدمه لأغراض ممتعة أكثر . على سبيل المثال, إذا يمكن أن تخلق الدورة التي تسمح لك أن تفجّر الانفجارات مثل هذه لمئات من المرّات في الدّقيقة, و إذا يمكن أن تستخدم تلك الطّاقة في طريقة مفيدة, ماذا يصبح لديك هو قلب محرّك سيّارة...
تقريبًا كلّ السّيّارات حاليًّا تستعمل ما يُسَمَّى دورة الإشعال الرباعيّة لتحويل الجازولين إلى الحركة . الطّريقة الرّباعيّة معروفة أيضًا كالدورة أوتو, على شرف نيكولوس أوتو الذي اخترعه في 1867
الآلة الحرارية ( البخارية )
المحرك البخاري هو محرك يستفيد من بخار الماء المضغوط ذو درجة حرارة عالية لتحويل الطاقة الحرارية إلى عمل ميكانيكي وطاقة حركة
مصطلح المحرك البخاري قد يشير أيضا إلى كامل القاطرة البخارية والسكك الحديدية. التي تعمل بمحرك بخاري.
استخدمت محركات البخار في محطات الضخ، والقاطرات البخارية والسفن. وتعتبر المحركات البخارية أساسية للثورة الصناعية، وشاهد على ذلك الاستخدام الواسع في تشغيل الآلات في المصانع والمطاحن. على الرغم من اختراع محركات الاحتراق الداخلي والمحركات الكهربائية وحلها محل المحركات البخارية.
من مميزات المحرك البخاري بان يمكن استخدام معها مصدرا عديدة للحرارة لتوليد البخار في المرجل ورفع درجة حرارته؛ ولكن الأكثر شيوعا هو احتراق الفحم والحطب أو منتجات النفط. ولتوليد الطاقة الكهربائية بواسطة المفاعلات النووية يستخدم الوقود النووي أولا لإنتاج بخار الماء عالي الضغط والحرارة، ثم يُوجه البخار الناتج إلى التوربين والذي يقوم بدوره بتدوير المولد الكهربائي.